الاثار القاتلة للالعاب الالكترونية:من ضحايا لعبة"الحوت الازرق"

 الاثار القاتلة للالعاب الالكترونية:من ضحايا لعبة"الحوت الازرق"

هذا الفيديو الذي نقلته  مواقع التواصل والذي  يحوي خبرا محزنا لمهاجر سوداني يعيش واسرته في ألمانيا فقد ابنه بعد الذي قفز من بلكونة الشقة الواقعة في الطابق الثامن تنفيذا لتعليمات لعبة الكترونية تعرف بلعبة "الحوت الازرق' لينضاف طفل ذو ١١ سنة لقائمة من الاطفال الذين دمرت هذه اللعبة حياتهم.

تكشف الحادثة الغطاء عن واقع خفي تعيشه البيوت بعد تسربت ان اليها وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الموبايل والكمبيوتر مع ما يعرف بوسائل الاعلام الجديد أو الوسائل ما بعد الجماهيرية. إنها نتيجة غير متوقعة للانتقال والتحاق مجتمعات العالم ومنها المجتمعات العربية الإسلامية بمنظومات الرقمية المتمحورة حول التقنية والمال والألعاب وتبرز هنا اللعبة موضوع الفيديو السابق إلى جانب تفضيلات الاطفال السودانيين التي تعرضها مؤشرات جوجل ضمن مواد والعاب مثل فري فاير ودراغون بول وغيرها من الألعاب أما لعبة فيديو مثل ببجي فيفضلها المراهقون أكثر حتى لعبة لودو ludo لها جمهورها من الراشدين ويظهر السودان ضمن أعلى معدلات البحث عن هذه اللعبة .

وقد صنفت بعض الدراسات هذا النوع من الالعاب باعتبارها شكلا من اشكال الارهاب الالكتروني.

هناك صعوبة في الجزم بصدقية وموثوقية كل ما تنقله مواقع التواصل الاجتماعي من قصص متعلقة بهذه الالعاب القاتلة.

وتؤكد الدراسات ان الخطر الكامن في تطبيقات شبكة الانترنيت والموبايل ينبغي ان يؤخذ على محمل الجد سواء من قبل أولياء الامور أو من العلماء والتربويين ومتخذي القرار والاعلاميين. وتؤكد دراسات أجريت حديثا في كل من الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية ان ثمة علاقة بين الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت وتنامی أشكال العنف التلقائی لدى طلاب المدارس وفي إطار الحل أكدت تلك الدراسات على ضرورة متابعة الوالدین لأبنائهم أثناء ممارستهم للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت، والعمل على تصمیم العاب إلکترونیة من قبل تربویین مختصین فی هذا المجال لتلافی السلبیات الموجودة فی الألعاب الحالیة،وحثت وسائل الإعلام على القیام بدورها فی توعیة الأسر بالتأثیرات السلبیة للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی بين الاطفال.

  في الوقت تنشغل فيه الحكومات والدول بالجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية بسبب الاهمية العامة لهذه الجوانب مقارنة بالجوانب الاجتماعية والثقافية التي تحظى باهتمام محدود. تنشغل الأسر والعائلات بهموم العيش وتوفير مستلزمات الاسرة.. عن اهم ادوارها تجاه تنشئة ورعاية الاطفال. في الامارات مالت هيئة الاتصال إلى نفي وجود ما يطلق عليه لعبة الحوت الازرق Blue Whale حيث ذكرت صحيفة الامارات اليوم بتاريخ   29 أبريل 2018  أن الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أفادت ، بأنها لم تجد بعد البحث والمتابعة أي أدلة حتى الآن حول لعبة أو تطبيق أو قناة اتصال قائمة بما يطلق عليه «الحوت الأزرق»، موضحة أنها تتابع موضوع هذه اللعبة باهتمام منذ عام 2016.

   في عز تشتت البيت السوداني بين تهديدات فايروس كورونا ٢٠١٩ وتجهيزات امتحان الشهادة السودانية لم يجد 

الفيديو الذي نقلته مواقع التواصل والذي يحوي خبرا محزنا لمهاجر سوداني يعيش واسرته في ألمانيا فقد ابنه بعد الذي قفز من بلكونة الشقة الواقعة في الطابق الثامن تنفيذا لتعليمات لعبة الكترونية تعرف بلعبة "الحوت الازرق' لينضاف طفل آ ١١ سنة لقائمة من الاطفال الذين دمرت هذه اللعبة حياتهم. تكشف الحادثة الغطاء عن واقع خفي تعيشه البيوت بعد تسربت ان اليها وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الموبايل والكمبيوتر مع ما يعرف بوسائل الاعلام الجديد أو الوسائل ما بعد الجماهيرية. إنها نتيجة غير متوقعة للانتقال والتحاق مجتمعات العالم ومنها المجتمعات العربية الإسلامية بمنظومات الرقمية المتمحورة حول التقنية والمال والألعاب وتبرز هنا اللعبة موضوع الفيديو السابق إلى جانب تفضيلات الاطفال السودانيين التي نعرضها مؤشرات جوجل حيث نجد مواد والعاب مثل فري فاير ودراغون بول. وقد صنفت بعض الدراسات هذا النوع من الالعاب باعتبارها شكلا من اشكال الارهاب الالكتروني. هناك صعوبة في الجزم بصدقية وموثوقية كل ما تنقله مواقع التواصل الاجتماعي من قصص متعلقة بهذه الالعاب القاتلة. وتؤكد الدراسات تؤكد ان الخطر الكامن في تطبيقات شبكة الانترنيت والموبايل ينبغي ان يؤخذ على محمل الجد سواء من قبل أولياء الامور أو من العلماء والتربويين ومتخذي القرار والاعلاميين. وتؤكد دراسات أجريت حديثا في كل من الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية ان ثمة علاقة بين الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت وتنامی أشكال العنف التلقائی لدى طلاب المدارس وفي إطار الحل أكدت تلك الدراسات على ضرورة متابعة الوالدین لأبنائهم أثناء ممارستهم للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت، والعمل على تصمیم العاب إلکترونیة من قبل تربویین مختصین فی هذا المجال لتلافی السلبیات الموجودة فی الألعاب الحالیة،وحثت وسائل الإعلام على القیام بدورها فی توعیة الأسر بالتأثیرات السلبیة للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی بين الاطفال. في الوقت تنشغل فيه الحكومات والدول بالجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية بسبب الاهمية العامة لهذه الجوانب مقارنة بالجوانب الاجتماعية والثقافية التي تحظى باهتمام محدود. تنشغل الأسر والعائلات بهموم العيش وتوفير مستلزمات الاسرة.. عن اهم ادوارها تجاه تنشئة ورعاية الاطفال. في الامارات مالت هيئة الاتصال إلى نفي وجود ما يطلق عليه لعبة الحوت الازرق Blue Whale حيث ذكرت صحيفة الامارات اليوم بتاريخ 29 أبريل 2018 أن الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أفادت ، بأنها لم تجد بعد البحث والمتابعة أي أدلة حتى الآن حول لعبة أو تطبيق أو قناة اتصال قائمة بما يطلق عليه «الحوت الأزرق»، موضحة أنها تتابع موضوع هذه اللعبة باهتمام منذ عام 2016. هذا الفيديو الذي نقلته مواقع التواصل والذي يحوي خبرا محزنا لمهاجر سوداني يعيش واسرته في ألمانيا فقد ابنه بعد الذي قفز من بلكونة الشقة الواقعة في الطابق الثامن تنفيذا لتعليمات لعبة الكترونية تعرف بلعبة "الحوت الازرق' لينضاف طفل ذو ١١ سنة لقائمة من الاطفال الذين دمرت هذه اللعبة حياتهم. تكشف الحادثة الغطاء عن واقع خفي تعيشه البيوت بعد تسربت ان اليها وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الموبايل والكمبيوتر مع ما يعرف بوسائل الاعلام الجديد أو الوسائل ما بعد الجماهيرية. إنها نتيجة غير متوقعة للانتقال والتحاق مجتمعات العالم ومنها المجتمعات العربية الإسلامية بمنظومات الرقمية المتمحورة حول التقنية والمال والألعاب وتبرز هنا اللعبة موضوع الفيديو السابق إلى جانب تفضيلات الاطفال السودانيين التي نعرضها مؤشرات جوجل حيث نجد مواد والعاب مثل فري فاير ودراغون بول. وقد صنفت بعض الدراسات هذا النوع من الالعاب باعتبارها شكلا من اشكال الارهاب الالكتروني. هناك صعوبة في الجزم بصدقية وموثوقية كل ما تنقله مواقع التواصل الاجتماعي من قصص متعلقة بهذه الالعاب القاتلة. وتؤكد الدراسات تؤكد ان الخطر الكامن في تطبيقات شبكة الانترنيت والموبايل ينبغي ان يؤخذ على محمل الجد سواء من قبل أولياء الامور أو من العلماء والتربويين ومتخذي القرار والاعلاميين. وتؤكد دراسات أجريت حديثا في كل من الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية ان ثمة علاقة بين الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت وتنامی أشكال العنف التلقائی لدى طلاب المدارس وفي إطار الحل أكدت تلك الدراسات على ضرورة متابعة الوالدین لأبنائهم أثناء ممارستهم للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت، والعمل على تصمیم العاب إلکترونیة من قبل تربویین مختصین فی هذا المجال لتلافی السلبیات الموجودة فی الألعاب الحالیة،وحثت وسائل الإعلام على القیام بدورها فی توعیة الأسر بالتأثیرات السلبیة للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی بين الاطفال. في الوقت تنشغل فيه الحكومات والدول بالجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية بسبب الاهمية العامة لهذه الجوانب مقارنة بالجوانب الاجتماعية والثقافية التي تحظى باهتمام محدود. تنشغل الأسر والعائلات بهموم العيش وتوفير مستلزمات الاسرة.. عن اهم ادوارها تجاه تنشئة ورعاية الاطفال. في الامارات مالت هيئة الاتصال إلى نفي وجود ما يطلق عليه لعبة الحوت الازرق Blue Whale حيث ذكرت صحيفة الامارات اليوم بتاريخ 29 أبريل 2018 أن الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أفادت ، بأنها لم تجد بعد البحث والمتابعة أي أدلة حتى الآن حول لعبة أو تطبيق أو قناة اتصال قائمة بما يطلق عليه «الحوت الأزرق»، موضحة أنها تتابع موضوع هذه اللعبة باهتمام منذ عام 2016. ووو ووو mbse.journals.ekb.eg تأثير الألعاب الالکترونية على الأبناء من وجهة نظر الوالدين ضحى مناحي العتيبي, ضحى مناحي, الصبان, عبير محمد, الشريف, أمنية عبدالقادر, الشخص, فاطمة عدنان مجلة بحوث التربية النوعية 2021 (62), 191-207, 2021 هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير الألعاب الالکترونية على الأبناء من وجهة نظر الوالدين ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثات المنهج الوصفي المسحي، وطبقت على عينة مکونة من (278) من والدي الأبناء في مرحلة الطفولة والمراهقة والذين تتفاوت أعمارهم بين (1-16) سنة، في مختلف مناطق المملکة العربية السعودية. وتم تصميم استبانة تأثير الألعاب الالکترونية موجهة للوالدين، وتم تحليل البيانات کيفياً بحساب التکرار والنسب المئوية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج وهي: کان تأثير التعامل مع التقنية وتنمية مهارات التفکير لدى الأبناء أعلى نسبة في التأثيرات الإيجابية للألعاب الالکترونية، ومضيعة الوقت، والعنف والعدوان، والعزلة في التأثيرات السلبية، وتشتت الانتباه وتشويش الرؤية في العين في التأثيرات الصحية. أما بالنسبة لاعتقاد الوالدين بوجود حالات انتحار أو قتل بسبب الألعاب الالکترونية فقد کانت النسبة الأعلى أنه قد يکون هناک حالات قتل وانتحار. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثات بعدد من التوصيات أهمها: وضع ضوابط على استيراد الألعاب الإلکترونية، واختيار الألعاب المناسبة لعمر وجنس الابن، وتشجيع الحوار وتثقيف الأبناء حول ضرر وخطورة بعض الألعاب الإلکترونية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التواصل المعرفي والاتصال الثقافي في حياة مالك بدري 1932-2021م

‮‭ ‮طه عبد الرحمن والأخلاق الإسلامية في مجال الإعلام والاتصال د.هشام المكي‬‎

سنوات العولمة: قوة الهويات وتفكيك المركزيات