احتراف الصحافة

 

احتراف الصحافة

 

 يرى البعض أن الصحافة فن، والراغب في العمل فيهـا لابد أن يكون موهوباً. معتبرين "أن الصحافة استعداد طبيعي، قبل كل شيء، ولكي يكون الإنسان صحفياً وجب عليه أن يستجيب للنداء، الصادر من أعماقه، وأن تتوافر فيه الموهبة، والرغبة الملحة، في ملاحظة الحياة والناس". 
بينما يؤكد آخرون أن الصحافة مهنة، كسائر المهن، في المجتمع، تحتاج إلى استعداد طبيعي، ولكنها، كأي مهنة، لها مكونات ثلاثة هي: المعارف، والمهارت، والقيم، التي يمكن اكتسابها، وتطويرها، تعليماً وتدريباً 
وهو ما يقابل بلغة الواقع كتابة صفحة ضمن محتوى رقمي أو محتوى صحفي الكتروني بمكوناته الثلاثة المعرفي المتمثل في جمع المعلومات وجانب المهارات ويظهر في إنجاز نشر المادة على الانترنيت في هيئة «بوست» منشور او «بلوغ» تدوينة  هذا جانب مهاري على الصقل والتدريب يقابله جانب القيم وما يشمله من قيم اخلاقية moral values قيم صحفية press values وأخلاقيات صحفية press morals.
وفي كلا الجانبين لعبت شبكة الانترنيت دورا هاما خاصة في الجانب التدريبي لخدمة جمهور االراغبين  في الانضمام لعالم الصحافة تمثل صفحة تعليم تعليم الصحافه باحتراف للمبتدئين دليلا على استمرار الرغبه في الانخراط في مسيره العمل الصحفي على نحو مهني.
اهم ما تقدمه الصفحه هذا الدليل المختصر 

رؤية بولتزر :

من الذين يقولون بضرورة الدراسة والتجربة، الصحفي الأمريكي (المجري الأصل) جوزيف بوليتزر Joseph Pulitzer الذي أصبح ناشر النيويورك ورلد، ورئيس تحريرها، في أوائل القرن العشرين، فمن رأيه "أن كل ذكاء في حاجة إلى من يتعهده، حتى لو سلمنا بأن الاستعدادات الطبيعية هي مفتاح النجاح، في جميع ميادين النشاط الإنساني"، وأن الصفات الخلقية ـ وهي لازمة للصحفي الناجح ـ تنمو بالعلم والتجربة.
ويشير بوليتزر، كذلك، إلى أن الصحفيين، الذين لم يؤهلوا، إنما يتعلمون مهنتهم، على حساب الجمهور. ويضيف قائلاً: "لا يكفي أن يكون صحفي الغد متعلماً، تعليماً جامعياً عاماً، بل لا بد من إعداده، لمهنته الجديدة، إعداداً خاصاً". ويجيب بوليتزر على الذين يدعون أن الصحافة، في ذاتها، ليست مادة، يمكن تدريسها، بأنه: "كلما قطع المعترضون بأن هناك أشياء لا يمكن تدريسها، برهنوا على ضرورة ما يمكن تدريسه. إن المدرسة تكمل، ولا توجد. وإن كنا نحكم، على قيمة التعليم، من قدرته على إخراج صفات عقلية، من العدم، فإنه لا يكون، أمام معاهد التعليم، من رياض الأطفال إلى الجامعة، إلاّ أن تغلق أبوابها، فيتعطل جميع المشتغلين بالتعليم".
ويرى جوزيف بوليتزر، كذلك، أن الصحافة هي أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف، وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تُترك هذه المهنة، ذات المسؤوليات الكبيرة، تُمارس من دون أي تأهيل منتظم.
وجدير بالذكر أن بوليتزر أوصى، عند وفاته، بمليونين ونصف مليون دولار، لتأسيس مدرسة صحافة، وإنشاء جوائز سنوية باسمه لأحسن إنتاج، في مجال الصحافة والأدب.

الجامعات وتدريب الصحفيين

وهناك من يقول: إذا كان لا بد للجامعات، من أن يكون لها دور معلوم، في التدريب المهني للصحفيين، فليكن ذلك، على المستوى فوق الجامعي. ومن أصحاب هذا الرأي، توم هولكنيسون، الذي عمل رئيساً لتحرير صحيفة بيكتشربوست، من 1940 إلى 1950، وأصبح فيما بعد، مديراً لمركز الدراسات الصحفية، في جامعة كارديف البريطانية، ويعدد ما يحمله على الاعتقاد بذلك، قائلاً:
1.    إن الصحافة، تختلف عن سائر المهن الفكرية الحرة، كالطب والهندسة والمحاماة، من حيث إن العمل فيها لا يقتصر على لون واحد، من الألوان المتعددة للمعرفة. بل هي مهنة مفتوحة، لا مغلقة، تحتاج إلى ثقافة ذوي المهن الفكرية الأخرى. فالطبيب، مثلاً، بوسعه أن يكون مراسلاً، أو محرراً طبياً، كذلك المحامي أو المهندس. لكن ليس بوسع من تخصص، في الصحافة وحدها، أن يكون طبيباً أو مهندساً أو محامياً، ومادام الأمر كذلك، فإن التدريب المهني فوق الجامعي للصحفيين، سيتيح الفرصة للصحافة كي تستفيد، من كل ذوي المعرفة المتخصصة، على اختلاف ألوانهم.
2.    إن التدريب المهني للصحفيين، على المستوى فوق الجامعي، هو أقل أنواع التدريب المهني تكلفة، وأسرعها عائداً، كما إنه أقلها ازدحاماً بالمواد المختلفة، التي يدخل بعضها في اختصاصات الشُّعب، والكليات الجامعية، الأخرى.
3.    إن مثل هذا التدريب سيؤدي إلى المزيد من التعاون والتنسيق، بين الصحافة، والجامعات، فقد تطلب بعض المؤسسات الصحفية، من إحدى الجامعات، تخصيص دورة تدريبية، على المستوى فوق الجامعي، لتدريب من يعملون فيها كمراسلين تربويين، ومثل هذا التدريب، سيعين المراسلين حتماً على فهم أحدث التيارات والأفكار، في عالم التربية.

تدريس الكتابة الصحفية:

جرت أولى المحاولات، في ميدان التعليم الصحفي، في داخل "واشنطون كوليج"، عام 1869، وبعد سنوات قلائل، درست مادة صف الحروف والاختزال، وكان يقوم، بتدريس المادتين، رئيس تحرير جريدة لكسنفتي جازيت، وكان الطلبة يعملون في تحرير المواد، وأعمال المطبعة. وبعد ذلك غزت فكرة تدريس الصحافة كثيراً من العقول، وانتشرت، في أنحاء الولايات المتحدة، على الرغم من أن الصحافة كانت في أطوارها الأولى، وكان لكل واحد، من القائمين على هذه الدراسة، طريقته الشخصية في التدريس. وتضمنت مناهج الدراسة: تاريخ الصحافة، وإصدار الصحف، وقانون القذف، والإدارة، ومحاضرات عن أهم القضايا العالمية، في الداخل، والخارج، ودراسات تطبيقية، في التحرير بأنواعه، إلى جانب المحاضرات العملية، التي كان يلقيها أرباب هذه المهنة، وتتضمن ملاحظاتهم وخبرتهم وتجاربهم.
أمّا في أوروبا، فكانت الصحافة هي مهنة الأدباء، ثم بدأت الموضوعات الصحفية تهتم بالنواحي الاجتماعية، والتاريخية والاقتصادية ولم تهتم، في بادئ الأمر، بالنواحي الفنية العملية، فلما اندلعت شرارة الحرب العالمية الأولى، ظهرت أهمية الصحافة، في نشر الأنباء، مما دعا إلى الاهتمام بمناهج التدريس على أسس مختلفة. واهتمت كل من ألمانيا والنرويج وبولونيا، بإجراء دراسات خاصة بهذه المهنة، ثم بدأت هذه الدراسات تحتل أمكنة لها، في الجامعات، خاصة في ألمانيا في السنوات الأخيرة، بين الحربين العالميتين، وأصبحت تدرس الصحافة بانتظام في السنوات، التي سبقت الحرب العالمية الثانية، في كثير من جامعات أوروبا. وظهرت أهمية المناهج وكان ذلك، بعد أن أثبتت بعض المناهج قيمتها، في الدراسة، والبحث وظهر التخصص.
ويلاحظ أن بريطانيا على خلاف ما هو متبع، في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لا تميل كثيراً إلى نشاء كليات جامعية للدراسات الصحفية، أو الإعلامية، لكنها، مع ذلك، من الدول التي تهتم بالتدريب المهني للصحفيين؛ فقد تضافرت جهود جميع المنظمات الصحفية فيها على تحقيق مشروع قومي للتدريب، هو المجلس القومي لتدريب الصحفيين، وهذا المعهد، أو المجلس، لا يقبل التدريب فيه إلاّ أولئك، الذين يعملون في الصحافة بالفعل. ومن أراد الالتحاق به، عليه أن يبرهن على قدرته الصحفية بشكل عملي، أولاً، وقبل كل شيء، كما إن، لبعض المؤسسات الصحفية الكبرى، برامجها التدريبية الخاصة به.

بين الفن والمهنة 

إن إصدار الصحيفة لم يعد يُنظر إليه، كما كان الحال في الماضي، على أنه عمل أدبي أو فكري فحسب، بل أصبحت الصحافة صناعة قائمة بذاتها، لها اقتصادياتها الخاصة بها. وأصبحت كذلك مهنة لها سمات وخصائص المهن الفنية. وأصبحت جهازاً كاملاً له إدارته الخاصة.
يتضمن جوهر الفن الصحفي، مزيجاً إبداعياً من فن التحرير الصحفي، أو الكتابة بلغة تناسب الصحافة، كوسيلة، وتتسق مع سمات جمهورها، والتصوير الصحفي، والرسوم اليدوية بأنواعها الساخرة، والتوضيحية والتعبيرية، وفن الصور الصحفية والرسوم، ثم الفن الإعلاني، وأخيراً، فن الإخراج الصحفي، الذي يتولى عملية الإبراز والتنسيق والجذب، للمادة الصحفية، وللمادة الإعلانية وتكوين شخصية للصحيفة.

أنظر :
http://hanen-b.com/?p=9

الصحافة الإلكترونية والاعلام الرقمي:

 اليوم اصبح الورق في الاعلام الالي او الاعلام الجديد 
للاعلام الا

الملاحظ في عمان في هذه الحقبه ان مفاهيم الاعلام والاتصال قد تغيرت علي نحو جعل من قضيه العلاقه بين الاعلام والمجتمع قضيه جوهريه في عمل وسائل الاعلام الجديد العمريه السابعه والمشاركه في عمليات التواصل عبر هذه الوسائل تتسم بها حداثه السن والتنوع الكبير في الفئات العمرية.

وقد تباينت المواقف من الاعلام الرقمي. فبينما يذكره البعض في سياق الحديث عن الاعلام والغزو الثقافي،

الاعلام والتنمية

الاعلام هو

الاعلام هو السلطة الرابعة

هيئة الاعلام والاتصالات

وزارة الاعلام

الاعلام موقف

ما هو الاعلام

الاعلام ليس تواصلا

الاعلام لغة واصطلاحا

الاعلام في تركيا

الاعلام في الجزائر pdf

الاعلام في السودان

الإعلام غادة عويس


يثير الحديث عن السياق المهني للصحافة الإلكترونية قضية هجرة الصحفيين الصحفيين إلى الفضاء الرقمي

media and communication

  1. في أصل اللغة origin of the language
  1.  امكان المعرفهThe possibility of knowledge  وإمكان التواصل   possibility of communication 
  1. الفهم المشترك common understanding
  2. الوسيله هي الرسالهThe medium is the message
  3. التضليل الاعلاميdisinformation
  4. التدفق الحر للمعلوماتfree flow of information 
  5. العولمهGlobalisation
  6. الاسلاموفوبيا Islamophobia 
  7.  بان افريكان Pan African الاسيويهAsian
  8. تاريخ الاتصال Hostory of communication 
  9. الاتصال والمال communication and Money 
كسب المال من الانترنيت
الربح على الانترنيت
     العملات الإلكترونية 
     بيتكوين Bitkwin
Pi network  باي نيتورك
  1. الاعمال
Contact date
communication and money

QuantumScape تقنيات البطاريات  
 
nurse
manifest
meditation 
.

اشترك في Predict Newsletter

بواسطة توقع

تحديثات شهرية حول العلوم والتكنولوجيا لتشكيل مستقبلنا. إلق نظرة. 

سيتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى mohd702002@gmail.com ليس انت؟


كتب بواسطة

طالب في الفيزياء الفلكية ، كاتب لأكثر من عقد. شغف باللغة والكون غير المكتشف.أهدف إلى الزواج بين الشعر والعلم.ella.aldrsn@gmail.com


تنبؤ

أين يكتب المستقبل

المزيد من Medium


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‮‭ ‮طه عبد الرحمن والأخلاق الإسلامية في مجال الإعلام والاتصال د.هشام المكي‬‎

التواصل المعرفي والاتصال الثقافي في حياة مالك بدري 1932-2021م

سنوات العولمة: قوة الهويات وتفكيك المركزيات